الجمعة، 20 فبراير 2015

العلاقة بين النظرية الفقهية والقاعدة الفقهية:

العلاقة بين النظرية الفقهية والقاعدة الفقهية يشتركان في أن كلا منهما يندرج تحته فروع فقهية.

 أي أن النظرية الفقهية هي أمر كلي يندرج تحته مسائل فقهية، والقاعدة هي أمر كلي تتفرع عنه جزئيات.


ويفترقان فيما يلي:

أن النظرية الفقهية ليس فيها اتحاد في الحكم ولا المناط بينما القاعدة الفقهية حقيقتها حكم ومحكوم عليه ومناط حكم واحد.

أن النظرية الفقهية اصطلاح حادث، وقعت في العصور المتأخرة، بينما القاعدة الفقهية اللبنة الأولى أتت في غضون القرون المفضلة ، ثم صارت فنا مستقلا إبان القرن الرابع الهجري وما بعده من القرون.


ومن الفروق أيضا أن النظرية الفقهية يستند في تكوينها إلى دراسة الفقه الإسلامي ومصنفات الفقهاء، بينما القاعدة الفقهية تستند في تقعيدها إلى أحد المصادر الشرعية .

وأيضا النظرية الفقهية تشمل مجموعة من القواعد الفقهية  فتكون أوسع دائرة من القاعدة الفقهية.

وذهب أبو زهرة في كتابه أصول الفقه إلى أن النظرية العامة الفقهية مرادفة لما يسمى القواعد الفقهية.

الفرق بين حكم الأصل وحكم الفرع؟ | #أصول_الفقه

والفرق بين حكم الأصل وحكم الفرع من وجوه:


الأول من جهة الدليل:

فالدليل بالنظر إلى حكم الأصل هو النص أو الإجماع، أما دليل حكم الفرع فهو القياس .


الثاني من جهة المحل:

فحكم الأصل محله الأصل، وحكم الفرع محله الفرع فتخالفا دلالة ومحلا.


الثالث حكم الأصل لا خلاف فيه، وأما حكم الفرع ففيه خلاف.


ولذلك لا يصح بحال أن يجعل حكم الفرع ركنا من أركان القياس؛ لأنه ثمرة له .