السبت، 6 يونيو 2015

#أنواع_ما في اللغة العربية مع عمله النحوي ومثالها:

#أنواع_ما في اللغة العربية مع عمله النحوي ومثالها:

١) ما الموصولية وهي مبنية على السكون وتعرب بحسب الموقع من الجملة ، نحو (وتركتم ما خولناكم) (ما) هنا في محل نصب مفعول به.

٢) ما النافية وهي مهملة وخاصة بالجمل الفعلية نحو (ما قلت لهم إلا ما أمرتني...) (ما جاءنا من بشير ولا نذير..).

٣) ما الشرطية تجزم فعلين الأول فعل الشرط والثاني جوابه
 نحو (وما تفعلوا من خير يعلمه الله).

٤) ما الكافة التي تتصل بإن وأخواتها فتكف هذه الحروف عن العمل وهي حرف نحو (إنما المؤمنون إخوة).

٥) ما الحجازية التي تعمل عمل كان نحو قوله (ما هذا بشرا) فترفع اسمها وتنصب خبرها.

٦) ما المهملة تأتي بعد (إذا) نحو قوله(وإذا ما أنزلت سورة ...) وهي للتوكيد.

٧) ما الظرفية تعرب ظرفا مفعولا فيه نحو (وحيث ما كنتم فولوا ...).

٨) ما الاستفهامية وتعرب في محل رفع مبتدأ نحو (ما سلككم في سقر) ولها الصدارة في الجملة.

٩) ما التعجبية  وتعرب في محل رفع مبتدأ نحو (فما أصبرهم على النار ).

#فوائد مُقتبسة من حساب المرصد اللغوي - @Almarsed729  -

الاثنين، 1 يونيو 2015

{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ...} البقرة: ٢٥

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
[البقرة: ٢٥]

وإذا كان الوعيد السابق للكافرين؛ فبشر أيها النبي المؤمنين بالله الذين يعملون الصالحات؛ بما يسرهم من جنات تجري الأنهار من تحت قصورها وأشجارها، كلما أُطعموا من ثمارها الطيبة رزقًا؛ قالوا من شدة الشّبَهِ بثمار الدنيا: هذا مثل الثمار التي رزقنا من قبل، وقدمت لهم ثمار متشابهة في شكلها واسمها حتى يُقْبِلُوا عليها بحكم المعرفة بها، ولكنها مختلفة في طعمها ومذاقها، ولهم في الجنة أزواج مبرَّأة من كل ما تنفر منه النفس، ويُسْتَقْذَر طبعًا مما يُتَصَوَّر في أهل الدنيا، وهم في نعيم دائم لا ينقطع، بخلاف نعيم الدنيا المنقطع.

المختصر في التفسير - بواسطة تطبيق آية