السبت، 7 مارس 2015

معنى النص والظاهر عند الأحناف وعند الجمهور:

معنى النص والظاهر عند الأحناف وعند الجمهور:

النص والظاهر عند الجمهور معناهما يختلف عن النص والظاهر عند 


النص والظاهر عند الجمهور معناهما يختلف عن النص والظاهر عند الحنفية .

فعند الجمهور:  النص هو ما دل على معناه دلالة لا تحتمل التأويل، بينما النص عند الحنفية ما دل على معناه دلالة واضحة مع احتمال التأويل والتخصيص، وكان المقصود الأصلي من سوق الكلام .

والظاهر عند الجمهور ما احتمل معنين أحدهما أظهر .

 والنص دلالته قطعية عند الجمهور، بينما الظاهر عند الجمهور دلالته ظنية.

والحنفية عندهم النص والظاهر  بمعنى واحد،  ويفترقان من حيث الحكم المستفاد منهما، ففي الظاهر لم يكن الحكم المستفاد منه هو المقصود

الأصلي من سوق الكلام ، بينما النص الحكم المستفاد منه هو المقصود الأصلي من سوق الكلام .

 وأمثلتهما تختلف عن أمثلة الجمهور .


فوائد مُقتبسة من تغريدات د. أحمد الذروي - @ahmadibrahim078 - في علم أصول الفقة. 

الاثنين، 2 مارس 2015

فوائد مُقتبسه من تغريدات د. أحمد الذروي.

قال القاضي أبوعبد الله الصيمري ت ٤٣٦ هجري ، في كتابه أخبار أبي حنيفة وأصحابه ص ١٠ ، وهو يتحدث عن أصول الإمام أبي حنيفة ت ١٥٠ هجري .


مبدؤه ماقاله هو عن نفسه ، إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته ، فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله ، والآثار الصحاح عنه التي في أيدي الثقات ،

فإذا لم أجد في كتاب الله ولا سنة رسول الله ، أخذت بقول أصحابه من شئت وأدع قول من شئت ثم لا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم فإذا انتهى الأمر إلى التابعين ، وعدد رجالا منهم قد اجتهدوا فلي أن اجتهد كما اجتهدوا . انتهى .


وبتأملنا في هذا النص يتبين لنا أن الأصول التي اعتمدها أبو حنيفة في مذهبه هي .

١ الكتاب  . ٢ السنة . ٣ قول الصحابي .

وزاد أبو بكر الرازي المعروف بالجصاص ت ٣٧٠ ، الإجماع قوليا كان أوسكوتيا والقياس والاستحسان ، وهناك أصول ثانوية مخرجة ومستنبطة من كلام الإمام أبي حنيفة ولا نص عليها بالتعيين عنه ،مثل العام قطعي الدلالة ، والزيادة على النص نسخ ، ولا ترجيح بكثرة الرواة ، وغيرها . وقد استوعبها فخر الإسلام البزدوي ت٤٨٢ هجري ، ونقلها ابن عبد الشكورت ١١١٩هجري في فواتح الرحموت عن البزدوي.


تم اقتباسها من تغريدات د. أحمد الذروي - @ahmadibrahim078 -