الاثنين، 2 مارس 2015

فوائد مُقتبسه من تغريدات د. أحمد الذروي.

قال القاضي أبوعبد الله الصيمري ت ٤٣٦ هجري ، في كتابه أخبار أبي حنيفة وأصحابه ص ١٠ ، وهو يتحدث عن أصول الإمام أبي حنيفة ت ١٥٠ هجري .


مبدؤه ماقاله هو عن نفسه ، إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته ، فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله ، والآثار الصحاح عنه التي في أيدي الثقات ،

فإذا لم أجد في كتاب الله ولا سنة رسول الله ، أخذت بقول أصحابه من شئت وأدع قول من شئت ثم لا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم فإذا انتهى الأمر إلى التابعين ، وعدد رجالا منهم قد اجتهدوا فلي أن اجتهد كما اجتهدوا . انتهى .


وبتأملنا في هذا النص يتبين لنا أن الأصول التي اعتمدها أبو حنيفة في مذهبه هي .

١ الكتاب  . ٢ السنة . ٣ قول الصحابي .

وزاد أبو بكر الرازي المعروف بالجصاص ت ٣٧٠ ، الإجماع قوليا كان أوسكوتيا والقياس والاستحسان ، وهناك أصول ثانوية مخرجة ومستنبطة من كلام الإمام أبي حنيفة ولا نص عليها بالتعيين عنه ،مثل العام قطعي الدلالة ، والزيادة على النص نسخ ، ولا ترجيح بكثرة الرواة ، وغيرها . وقد استوعبها فخر الإسلام البزدوي ت٤٨٢ هجري ، ونقلها ابن عبد الشكورت ١١١٩هجري في فواتح الرحموت عن البزدوي.


تم اقتباسها من تغريدات د. أحمد الذروي - @ahmadibrahim078 -

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية