الخميس، 4 فبراير 2016

فوائد مُقتبسة من تغريدات د. أحمد الذروي في #أصول_الفقه | #فتزود 📝

أصول الفقه منه ما هو:
١- قطعي وهي أصول الأدلة، والقواعد الكلية.
٢- ومنها ما هو ظني كالأدلة المختلف فيها .

* من جعلها كلها قطعية كالشاطبي نظر إلى المفهوم الأول .   * ومن قال فيها ما هو ظني نظر إلى المفهوم الثاني .

وقول الآمدي أصول الفقه لا تثبت بالظن غير مسلم ، لأن أكثر الأدلة التي ساقها كالاستقراء ونحوه ليست من قواطع الأدلة ، ولهذا كثر التوقف منه في مسائل لا تحصى عددا، لعدم تحقق الجزم فيها ، 
وقد عرفوا الفقه بالعلم ومنه ما هو ظني قطعا ، وقد أجاب كثير منهم بأن الظن فيها ينزل منزلة القطع من حيث وجوب العمل بالكل .
القياس الأصولي من الأدلة المهمة عند الأصوليين  ، وقد اعترف الآمدي في كتابه الإحكام ج٤ ، بأنه حجة ظنية ، فكيف يتفق ذلك مع ما ذكره مرارا، من أن مسائل أصول الفقه كلها قطعية . 
وقد علق الشيخ عبد الرزاق عفيفي على كلام الآمدي في الإحكام بقوله: " أرى مصدر ذلك الحيرة والولع بالجدل والتأليف للتأليف لا عن عقيدة أو اقتناع ، ولا لإثبات حق أو إقناع" . انتهى .

فوائد مُقتبسة من تغريدات د. أحمد الذروي في #أصول_الفقة | #فتزود 📝

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية