فوائد مُقتبسة من تغريدات د. أحمد الذروي في #أصول_الفقه | #فتزود 📝
أصول الفقه منه ما هو:
١- قطعي وهي أصول الأدلة، والقواعد الكلية.
٢- ومنها ما هو ظني كالأدلة المختلف فيها .
* من جعلها كلها قطعية كالشاطبي نظر إلى المفهوم الأول . * ومن قال فيها ما هو ظني نظر إلى المفهوم الثاني .
وقول الآمدي أصول الفقه لا تثبت بالظن غير مسلم ، لأن أكثر الأدلة التي ساقها كالاستقراء ونحوه ليست من قواطع الأدلة ، ولهذا كثر التوقف منه في مسائل لا تحصى عددا، لعدم تحقق الجزم فيها ،
وقد عرفوا الفقه بالعلم ومنه ما هو ظني قطعا ، وقد أجاب كثير منهم بأن الظن فيها ينزل منزلة القطع من حيث وجوب العمل بالكل .
القياس الأصولي من الأدلة المهمة عند الأصوليين ، وقد اعترف الآمدي في كتابه الإحكام ج٤ ، بأنه حجة ظنية ، فكيف يتفق ذلك مع ما ذكره مرارا، من أن مسائل أصول الفقه كلها قطعية .
وقد علق الشيخ عبد الرزاق عفيفي على كلام الآمدي في الإحكام بقوله: " أرى مصدر ذلك الحيرة والولع بالجدل والتأليف للتأليف لا عن عقيدة أو اقتناع ، ولا لإثبات حق أو إقناع" . انتهى .
فوائد مُقتبسة من تغريدات د. أحمد الذروي في #أصول_الفقة | #فتزود 📝
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية