الثلاثاء، 8 مارس 2016

المنهجية في طلب علم الأصول وكيفية التدرج فيه .

كثيرا ما يتسائل طلاب العلم عن المنهجية في طلب علم الأصول وكيف يتدرج فيه حتى يتمكن من هذاالعلم الجليل 
فأول متن يبتديء به هو الورقات وعلى هذا سار العلماء قديما وحديثا في تعليم الأصول وينبغي للمدرس أن يقتصر على فك العبارة وتوضيح مقصد المؤلف حتى لايتشتت ذهن الطالب .
ثم ينتقل بعد الورقات إلى كتاب الأصول من علم الأصول للعثيمين وقد شرحه الشيخ بنفسه .
ثم يقرأ بتمعن أحد الكتب العصرية التي قربت أصول الفقه مثل كتاب الخضري أو خلاف .
ثم يدرس اللمع للشيرازي وللشيرازي شرح عليه .
ثم ينتقل بعد ذلك لأحد المختصرات الجامعة الشهيرة في أصول الفقه كالمنهاج أو مختصر ابن الحاجب أو جمع الجوامع .
ويعكف عليه حفظا ودرسا وإعادة ويجعله قاعدته العلمية التي ينطلق منها وإليها يعود وينبغي أن يرافق العناية بالمختصر العناية بأحد شروحه المعتمدة فيعيد النظر ويكرره فيه .
ثم يختار أحد الكتب المتوسطة في الأصول وأفضلها المستصفى فيقرأه ويكرر القراءة فيه، وللتوسع لامانع من جرد المطولات كالبحر المحيط ونفائس الأصول.
:
المنهجية في طلب علم الأصول وكيفية التدرج فيه، كتبها د. محمد الفقيه . 

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية