الثلاثاء، 16 فبراير 2016

قواعد دفع التعارض والترجيح بين الأدلة | من تغريدات د. أحمد الذروي

قواعد دفع التعارض بين أدلة التشريع أربع على الترتيب ، عند الجمهور .
١الجمع بين المتعارضين .
٢ النسخ .
٣ الترجيح .
٤ التوقف .
  
- تنبيه " الحنفية هم الذين يقدمون النسخ على الجمع في دفع التعارض ، وجمهور الفقهاء ومعهم أهل الحديث يرون تقديم الجمع على النسخ ،لأن إعمال الدليلين خير من إهمال أحدهما بالكلية .
هذا تعليلهم لتقديم الجمع على النسخ عند تعارض الأدلة" . 
-
-
الجمع بين المتعارضين أولى من الترجيح ، وهو طريقة أهل الحديث كالشافعي ، وابن خزيمة ، وابن حزم الظاهري.
قال ابن حزم فرض على كل مسلم استعمال كل ذلك ، لأنه ليس بعض ذلك أولى بالاستعمال من بعض ..
وكل من عند الله عز وجل ، وكل سواء في وجوب الطاعة والاستعمال ولا فرق .انتهى من الإحكام ج٢ ص٣٨
-
-
التعارض الحقيقي بين نص الكتاب والسنة لايمكن وجوده ألبتة ، لأنه أمارة العجز ، والله تعالى منزه أن يوصف بالعجز . 
لكن لما كان أفراد المجتهدين غير معصومين من الخطأ أمكن التعارض بين النصوص عند المجتهد .
وله عدة أسباب: [عدم علمه بالمتقدم والمتأخر منهما ، أو خفاء وجه التوفيق بين المتعارضين ، أو لتوهمه ماليس بدليل دليلا ، أو بسبب لغة العرب من عموم وخصوص ، وحقيقة ومجاز ، أو بسبب الوضوح والإبهام ،والمنطوق والمفهوم] .
-
-
قواعد الترجيح بين الأدلة أربع .
١ ترجيح يعود إلى سند النصوص المتعارضة .
٢ ترجيح يعود إلى متن النصوص المتعارضة .
٣ ترجيح يعود إلى مدلول النصوص المتعارضة .
٤ ترجيح يعود إلى أمر خارج عن النصوص المتعارضة .
والله أعلم .
:
قواعد الجمع بين المتعارضين أربع:
١- تأويل الدليلين معا . 
٢- تأويل أحد الدليلين .
٣- حمل العام على الخاص .
٤- حمل المطلق على المقيد .

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية