الجمعة، 12 فبراير 2016

#فوائد | #فتزود من تغريدات د. أحمد الذروي .

مدارك اليقين خمسة:
١- الأوليات كعلم الانسان بوجود نفسه .
٢- المشاهدات الباطنة كعلم الانسان بجوع نفسه .
٣-المحسوسات الظاهرة . 
٤- التجريبات ككون النار محرقة .
٥- المتواترات كالعلم بوجود مكة .
-
-
ويستفاد من دراسة المنطق مايلي:
١- أن الحد لابد أن يكون جامعا مانعا .
٢- أن أكثر الحدود الفقهية رسمية .
٣- أن البرهان وسيلة من وسائل الإقناع، وليس بدليل شرعي .
٤- أن البرهان لا يكون منتجا إلا إذا تكون من مقدمتين يتولد منهما نتيجة ، وكانت المقدمتان قطعية . وأما إن كانت المقدمتان ظنية فيسمى قياسا فقهيا ، وإن كانت مسلمة سميت قياسا جدليا .
-
-
بعض الكتب الأصولية كأصول السرخسي الحنفي ، ومسودة آل تيمية من الحنابلة ، وغيرهما تبدأ بذكر مسائل الأوامر والنواهي ، لأن التكليف هو الخطاب بأمر أو نهي ، ويقدم الأمر على النهي من باب تقديم الموجود على المعدوم ، وهو التقديم بالشرف ، وأما لو لوحظ التقديم الزماني فيقدم النهي ، 

وأما الكتب الأصولية التي تبدأ بذكر الحدود لبعض المصطلحات الأصولية فكثيرة جدا ، كالعدة لأبي يعلى ، والتمهيد لأبي الخطاب ، والواضح لابن عقيل ، وشرح تنقيح الفصول للقرافي وغيرهم ، لأن العلم إما تصور أو تصديق ، والتصديق مسبوق بالتصور ، إذ الحكم على الشيئ فرع عن تصوره ، فكان التصور وضعه أن يكون قبل التصديق ، ولعل هذا هو السبب في تقديم المصطلحات الأصولية في كتبهم على مسائل الحكم الشرعي والأدلة ، وطرائق الاستنباط ونحو ذلك .

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية