الجمعة، 12 فبراير 2016

فوائد في علم أصول الفقه من تغريدات د. أحمد الذروي | #فتزود

الجنس دال على كثيرين مختلفين بالنوع ، والنوع اسم دال على كثيرين مختلفين بالشخص .
-
-
وعند الإطلاق يصرف  الجنس إلى كل الجنس ، كقوله تعالى: {والنخل باسقات} جزء من الآية ١٠، من سورة ق  ، والمراد كل الجنس .
وكذلك قوله تعالى: {إن الإنسان لفي خسر} . الآية ٢ من سورة العصر . المراد به كل الجنس ، لأنه استثنى منه المؤمنين ، واستثناء الجمع من الفرد لايتصور . والله أعلم .
-
-
فائدة 
لو اجتمع علماء عصر على قول واحد من الحل ، أو الحرمة ، أو الجواز ، أو الفساد ، أو اجتمعوا على فعل ، أو وجد الرضا من الكل بطريق التنصيص على حكم من أمور الدين فإنه يكون ذلك إجماعا ، ويكون حجة .
والله أعلم .


** أسباب التخفيف حصرها بعض الفقهاء في تسعة أمور: 
١- السفر . ٢- المرض . ٣- الجهل . ٤- النسيان
٥- الخطأ . ٦- العسر وعموم البلوى . ٧- الإكراه . 
٨- النقص الطبيعي . ٩- الحاجة .

والمقصود بالأسباب هنا الأسباب التي تكون اختيارية أي داخلة تحت كسب العبد إن شاء فعل وإن شاء ترك ، وكذلك الأسباب التي تسمى قهرية ، بمعنى أنها خارج اختيار الشخص ،  وكلاهما سبب في التخفيف  كرخص قصر الرباعية ، والجمع بين الصلاتين  ، والفطر في نهار رمضان ، وتناول المحرمات في حالة الإضطرار ، مما يدل على مبدأ السماحة واليسر في المطالبة بالأحكام الشرعية .
قال ابن تيمية في كتاب القياس الشرعي ص ٤٩ ، 
"ومن الأمور الكلية أن المعجوز عنه في الشرع ساقط الوجوب" انتهى .

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية