الجمعة، 19 فبراير 2016

فائدة في الجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وأركانه ستة .

الجمع بين ما تضمنه كلام المؤلف - رحمه الله تعالى - من أن الإيمان بضع وسبعون شعبة وأن الإيمان أركانه ستة أن نقول:
الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة وهي المذكورة في حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حينما سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان فقال: "الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" 
وأما الإيمان الذي يشمل الأعمال وأنواعها وأجناسها فهو بضع وسبعون شبعة ولهذا سمى الله تعالى الصلاة إيمانا في قوله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} [سورة البقرة، الآية: ١٤٣]
قال المفسرون يعني صلاتكم إلى بيت المقدس لأن الصحابة كانوا قبل أن يؤمروا بالتوجه إلى الكعبة يصلون إلى بيت المقدس.

شرح ثلاثة الأصول، ابن عثيمين (٧٩/١) 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية