الخميس، 11 فبراير 2016

#فوائد من تغريدات د. أحمد الذروي، في أصول الفقه | #فتزود

#فوائد :

أهل الحديث يفرقون بين "المسنون وبين الفضيلة، والمستحب، والتطوع" .
فالمسنون: ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم وأظهره في جماعة .
بينما الفضيلة ، والمستحب ، والتطوع: هو ما لم يواظب عليه ، وعده في نوافل الخير .

** وأهل الأصول لا يفرقون بين هذه الألفاظ الأربعة لأنها كلها "غير واجبة".

- من العبادات ما يوصف بالأداء والقضاء كصوم رمضان، ومنها ما يوصف بالأداء فقط كالحج، ومنها ما يوصف بالقضاء فقط كصوم من كان مريضا .


** يفرق علماء الأصول في مباحث الأدلة بين الدليل والأمارة:
فالدليل ما أفاد العلم بالشيئ ، والأمارة ما أفاد غلبة الظن . 
قال الباجي في الحدود ص٣٨
"وهذا تنويع قصد به المبالغة ، فلم يوصل إلى الحقيقة ، لأن المستدل بالدليل المؤدي إلى غلبة الظن قد توصل به إلى العلم والقطع" . انتهى

الحد: هو اللفظ الجامع المانع .
وقد ترد ألفاظ الحد لدفع النقض ، وترد للبيان في موضع الخلاف . كتاب الحدود للباجي ص ٢٤ .

الحكم المختلف فيه يحتاج إلى ذكر خمسة أشياء:

"المذهب، والدليل عليه، ومذهب المخالف، والدليل عليه، والجواب عنه" .


** ترد في المناقشات الأصولية:
- المراد لا يدفع الايراد.
- الحكم على الشيئ فرع عن تصوره .
- الاستحالة من قرائن الصرف عن الظاهر .
- الحاصل يمتنع تحصيله .
- الدليل لابد أن يكون مثبتا لكل المدعى .
- المجهول المطلق يمتنع معرفته .
- إدراك الشيئ لا على ما هو به جهالة .
- المجاز لا يستعمل في الحدود .


#فوائد من تغريدات د. أحمد الذروي، في أصول الفقه | #فتزود 



0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية