الأربعاء، 10 فبراير 2016

فائدة منتقاة من تغريدات د. أحمد الذروي | #فتزود 📝

*

ذكر الأصوليون أن الأحكام الشرعية تدور وجودا وعدما مع عللها لا مع الحكمة، فمن كان مسافرا سفر طاعة فله ان يترخص برخص السفر،
وإن لم يكن مسافرا لايباح له الترخص وإن وجدت الحكمة وهي المشقة كالحطاب والحمال ونحوهما .

** لكن نقل عن أئمة المذاهب الأربعة في كتبهم الفقهية (التعليل بالحكمة) .
ويمكن أن يحمل المنع من التعليل بالحكمة من أجل ضبط الفروع المنقولة عن الأئمة بأقيسة عامة وعلل ظاهرة غير مضطربة ليسيروا عليها في تخريج المسائل.

سئل الإمام الشافعي عن المتعة أفيها طلاق ، أم ميراث ، أو نفقة تجب ؟
فقال: والله ما أدري .
وسئل الإمام مالك عن ثمان وأربعين مسألة ، 
فقال: في اثنين وثلاثين منها لا أدري .
وقال الإمام أبوحنيفة: في ثمان مسائل لا أدري . وكان الإمام أحمد يكثر من لا أدري .
ولم يكن توقفهم في تلك المسائل مخرجا عن درجة الاجتهاد . والله أعلم

فائدة منتقاة من تغريدات د. أحمد الذروي | #فتزود 📝






0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية