الخميس، 11 فبراير 2016

فوائد منتقاة من تغريدات د. أحمد الذروي - حفظه الله - وهي تغريدات متفرقة نافعة بإذن الله ..

فائدة .
البياض من الأرض ما كان خاليا من النبات .
والسواد ما كان مزروعاً بالنبات .
خِلفة القصيل ، بكسر الخاء بعدها لام ساكنة ، والقصيل ما اقتطع من النبات أخضر لعلف الحيوان ، فيجوز لمن اشتراه أن يشترط خلفته بعد حصده ولا تباع الخلفة إلا تبعاً للأصل ، ولايجوز أن تباع الخلفة وحدها قبل حصد أصلها .
وهذه من قاعدة الأقل يتبع الأكثر . والله أعلم .
*
*
الأطباء تنهى صاحب الرعاف عن النظر إلى الشيئ الأحمر ، وتنهى المصروع عن النظر إلى الأشياء القوية اللمعان والدوران . ذكرها ابن القيم في الإعلام
*
*
القياس الأصولي من الأدلة المهمة عند الأصوليين  ، وقد اعترف الآمدي في كتابه الإحكام ج٤ ، بأنه حجة ظنية ، فكيف يتفق ذلك مع ما ذكره مرارا، من أن مسائل أصول الفقه كلها قطعية . 
وقد علق الشيخ عبد الرزاق عفيفي على كلام الآمدي في الإحكام بقوله: " أرى مصدر ذلك الحيرة والولع بالجدل والتأليف للتأليف لا عن عقيدة أو اقتناع ، ولا لإثبات حق أو إقناع" . انتهى .
*
*
التعارض الحقيقي بين نص الكتاب والسنة لايمكن وجوده ألبتة ، لأنه أمارة العجز ، والله تعالى منزه أن يوصف بالعجز .
لكن لما كان أفراد المجتهدين غير معصومين من الخطأ أمكن التعارض بين النصوص عند المجتهد ، وله عدة أسباب ، عدم علمه بالمتقدم والمتأخر منهما ، أو خفاء وجه التوفيق بين المتعارضين ، أو لتوهمه ماليس بدليل دليلا ، أو بسبب لغة العرب من عموم وخصوص ، وحقيقة ومجاز ، أو بسبب الوضوح والإبهام ،والمنطوق والمفهوم .
*
*
الأسماء التي لها حدود في القرآن والسنة ثلاثة .
١- ما له حد في اللغة كالشمس .
٢- ماله حد في الشرع كالصلاة .
٣- ما لا حد له لغة ولا شرعا كالسفر.
*
*
المظنة هي التي تنضبط بخلاف الحكمة فإنها متفاوتة ، ولذلك لم يعلل بها أكثر الفقهاء .
أقوال العلماء لا تنضبط ولا تنحصر ، ولا تضمن لها العصمة من الخطأ إلا إذا اتفقوا. 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية